بالتفاصيل.. هل تدفع قطر ثمن "التجنيس" في كأس آسيا بعد احتجاج الإمارات بالبلدي | BeLBaLaDy
قبل ساعات على نهائي كأس آسيا لكرة القدم بين اليابان وقطر، فجّرت الإمارات، الدولة المستضيفة للمونديال الآسيوي، مفاجأة من العيار الثقيل، وطالبت بإلغاء نتائج قطر في البطولة.
ويلتقي المنتخبان القطري والياباني غداً في نهائي البطولة على ملعب ستاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الساعة الرابعة عصراً بتوقيت القاهرة.
وتألق المنتخب القطري في البطولة الآسيوية، وفجّر مفاجآت مدوية منذ البداية حتى الوصول إلى المباراة النهائية على حساب الإمارات، بعد فوز كبير على الأبيض الإماراتي برباعية نظيفة.
وقدّم مسئولو الاتحاد الإماراتي احتجاجاً رسمياً إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الخميس، طالبوا فيه بإلغاء نتائج العنابي القطري في البطولة، على خلفية انتهاك قطر للوائح تجنيس اللاعبين المعتمدة
وقالت الإمارات في الاحتجاج إن لاعبي منتخب قطر، المعز علي، الذي شارك في مباراة الإمارات وقطر، وبسام الراوي، الذي غاب عن المباراة للإيقاف، شاركا بصورة غير قانونية رفقة قطر في البطولة، رغم أن كلا اللاعبين شاركا من قبل في صفوف منتخبات قطر للناشئين والشباب، إضافة إلى كونهما لم يلعبا من قبل للدولة الأم.
وينحدر المعز علي، هداف البطولة برصيد 8 أهداف، من أصول سودانية، فهو من مواليد الخرطوم، بينما ينحدر بسام الراوي من أصول عراقية، وكان والده أحد لاعبي المنتخب العراقي الوطني لكرة
وتقول المادة السابعة من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم: "اللاعب الذي يغير جنسيته ويلعب لدولة أخرى يجب أن يُثبت أن أحد والديه أو جديه ولدا في تلك الدولة، أو أن اللاعب نفسه عاش 5 سنوات على الأقل في تلك الدولة التي يلعب لصالح منتخبها، قبل أن يبلغ الـ18 من عمره".
ويبلغ المعز علي من العمر 22 عاماً، فهو من مواليد الخرطوم في 19 أغسطس 1996، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون قد قضى 5 سنوات في قطر بعد أن بلغ الثامنة عشرة من عمره، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على بسام الراوي، 21 عاماً، والمولود بالعراق في 16 ديسمبر 1997.
من جانبه، قال الإسباني فليكس سانشيز، مدرب قطر، إنه لا يهتم على الإطلاق بتلك الاتهامات، وبأي شيء خارج الإطار الكروي، وأكد أن التركيز حالياً على الفوز باللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ قطر.
بالبلدي | BeLBaLaDy
بّالُبّلُدِيَ BeLBaLaDy
via
No comments:
Post a Comment